الأربعاء، 27 فبراير 2008

ديـكُ الإنـس

لسـتُ أَلقــاكَ
إذا طـالَ المَــدَى ،،،
يـا دُخـانًـا فـرَّ من ناحيـةِ الظّلمـةِ
سكـرانًـا شَــذَى ،،،
أَيْنـهُ الطّــلُّ ؟
وأيـن الفـرحُ الصُّبحـيُّ ؟
أيــن المــاءْ ،،،
إذْ يـراكَ النّـاسُ إِمعـانًـا بـأخطـاءٍ
أنــا ألقـاكَ إدراكًـا بـلا أخطـاءْ ،،،
* * * *
يـا مُـريبًـا كشـفَ البُعـدُ خفـايـاهُ
وأَوحـى بـالبـدايـاتِ المُـريبـاتِ
أَمينًـا...واضحًـا فـي الشّـكِّ...
حيـرانًـا...أَنيقَــا ،،،
وعلـى الشّبّـاكِ مُلقًـى حُـزنُـكَ الأخّـاذُ
أَلـوانًـا ودفءًا وشُـروقَـا ،،،
كـمْ كـان بِصمـتِ الـذّكـريـاتِ
تَخـونُـهُ الـذِكـرَى !
وكـمْ يُثلجُـهُ الـوعـدُ
فيـزدادُ حَـريقَـا ،،،
رَبَـضَ التِّيـهُ علـى صُـدْغيْـهِ
وانسـابَ النّـدى مطـرًا،
فـأضحـى التّيـهُ بيـن المـاءِ
عصفـورًا غَـريقَـا ،،،
* * * *
لسـتُ ألقـاكَ
إذا طـالَ المــدَى ،،،
يـا سَـرابًـا
كَشَـفَ الطّفْـحُ بـهِ مـاءً
وبـانَ الادّعــاءْ ،،،
إنْ تَكـنْ ضفّتُـكَ القُصـوى هُـراءً
فـأنـا والضّفّـةُ الأخـرى...هُـراءْ !،،،
دوز ـ 1995

ليست هناك تعليقات: