...فإن زاغ البصر هُتِـك السّـرُّ ،وألقيـتُ القبـضَ علـى الـدّافع...لغـةٌ هي الكشف والرّحلات..
تسلّـل بالجمـراتِ
مـن الـدّهـرِ المنسـيِّ،
عينـاه ـ مـن العشـقِ ـ
تُضيئـان بشتّـى الأقـدارِ،
تجسّـان رضـوضَ المُبعـدِ
والمنفَـى ـ لأجـلِ المصلـوبِ ـ
بسـرِّ الطّـاسيـن يُقِــرُّ ،،،
أوّاه !
لقـد دخـل الـرّبّـانـيُّ حـدودَ النّقطـةِ
مــن أيــن أَفــرُّ ؟،،،
وبــاعَـدَ ،
بـاعـدنـي الهجـرُ ،
وأَضْفـى العـدَّ علـى التّـوحيـدِ
وزاغ القلـبُ شخـوصًـا جـوفـاءَ ،
وأطيـافًـا فـي العَتمـاتِ تمــرُّ ،،،
هنــا البـابُ ...هنــاك !
وضَـجَّ القلـبُ ،
ومـدّ ذراعَـه يبحـث عـن قُفـلٍ
شـدّ بـه المفتـاح مـن الحَـرَجِ ،،،
أَوَ تقـدرُ ؟
هـذا الطّـاسينُ بـلا فَـرَجِ ،،،
وَحّـدْ مفتـاحَـكَ
لا ريْـبَ عيـونُ اللّيـلِ عليـكَ
وأَوْثـقْ بـالسُّـرُجِ !،،،
وتَفـرّقَ عشقُـكَ بـالفَلَـواتِ
وأنـتَ مـن العَـرَجِ ،،،
أَسلمـكَ الصُّفّـةُ للصّفّـةِ،
كـان اللّـهُ إمـامًـا عبّـاسيًّـا
والـدّولـةُ تَكـرِزُ بـالسّفّـاحِ وآلِ البيـتِ خَـراجًـا
مـازال الـدّيـنُ خَـراجًـا !
مـازال السّيـفُ العَلَـويُّ شعـارَ الأمّـةِ
فـي القـرنِ الـواحـدِ والعشـرين !
مـازال "المتـوكّـلُ" يعتبـر "المطبـقَ" حكمًـا شـرعيًّـا !
أيّ قبـائـلَ نحـن ؟
أيّ دمٍ هـذا ؟
أَلْـقِ لغـةَ الطّـاسيـنِ بمـاءِ العـرشِ
وحـلَّ بـأيّ الأحـرفِ شئـتَ
فمـا لغـةٌ مـا تكـرزُ بـل وجـع ُ ،،،
يتشـاكـلُ فيهـا الصّمـتُ وصمتُ الصّمـتِ
وأنـتَ لا تستمـعُ ،،،
عينـاكَ علـى الغَـوْثِ
وقلبُـكَ مضطجِـعُ ،،،
أَبِـكَ طَـرَبٌ ؟
أَبِـكَ وَلَـعُ؟؟،،،
والحــقُّ ظنـونْ...
محمّد الخامس ـ دوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق