هذا النصّ بدأه شهاب بالبيت الأوّل..وفتحه عمر العربي بالمقطعين الأوّلين...وأرّقني طويلا حتّى أضفت المقطعيْن الأخيرين...
وقفتْ على بابِي نهارْ ودقّتْ...حتّى مغاليقْ الخَواطر رَقّـتْ
دقّت بابك ...
في الكُبُر ولّا في رِبيع شِبابك؟ ...
ومن قبل، ولّا كي نسيت عذابك؟ ...
ويامت عراجين المحبّه شقّت؟ ...
سؤال نطرحه نبغي عليه جِوابك
نخل غيرنا ولّا نخلنا نقّـتْ؟
... وبابك لوح
منين طبطبت كنّه لحم و روح
وكنّه شقوقه صايرات جروح
ياخال من ضيم الغرام انشقّت
ولوكان يتكلّم الباب يبوح
بأسرار في وسط الكنين اتّقّت
بابك حن...تنفّض بشوقـه نفضتين وكَنْ
وفتح من قبل الجميل يرنْ...مشتاق ليها سنين روحه طقّت
حطّت عليه أصباع تقطر مَنْ ...تداوي أجنابه مالحنين انشقّت
هنّ ثلاثَه...دقّات كي سمعْهِـنْ تقاوى لهاثَـه
عطشان من مدّه ولا من غاثه ... محروم من ولفـه عليه اتّقّت
كي شافها لسانه عَـقَـدْ وثاثه ... روّت عروقه بالقديمْ وسقّـتْ
* مَنْ : هو الشّراب الحلو أو هو العسل
* ثاثَهْ : غلب على كلامه حرف الثّاء عوض السّين وهو عيب في النّطق